The Definitive Guide to الإدمان الرقمي
The Definitive Guide to الإدمان الرقمي
Blog Article
تتضمَّن هذه المقالة معلوماتٍ طبَّيةٍ عامَّة، وهي ليست بالضرورة مكتوبةً بواسطة متخصِّصٍ وقد تحتاج إلى مراجعة. لا تقدِّم المقالة أي استشاراتٍ أو وصفات طبَّية، ولا تغني عن الاستعانة بطبيبٍ أو مختص.
تطبيق الطبي أكبر تطبيق طبي عربي على الإنترنت! اكتشف المزيد تطبيق الطبي ماما رفيقك في رحلة الحمل والأمومة! اكتشفي المزيد الصحة النفسية
طورت شركة تقنية ألمانية هاتف أندرويد مصمم خصيصًا لكفاءة وتقليل وقت الشاشة، وأصدرت نيوز كروب طرق عديدة لتقليل وقت الشاشة، وأعلنت فيس بوك وانستغرام عن أداة جديدة يعتقدون بأنها ستساعد في تخفيف الإدمان على منتجاتهم، وفي مقابلة لرئيس الشؤون العالمية لفيس بوك نيك كليج أدعى أن فيس بوك عملت كل ما في وسعها لتجعل من منصتها مكان أمن وخاصة لصغار السن، وعملت فيس بوك للتغيير معترفة بمسؤوليتها الهامة تجاه مجتمعات العالم والتنظيم الذي دعت إليه الحكومات.
وهنا علينا الالتفات إلى الحالة الاجتماعية لمدمن التقنيات ومحاولة التقرب إليه لمساعدته على حل مشكلته المرضيّة تجاه الإنترنت لأن استعماله المفرط لها ناتج عن حالة نفسية يعيشها، لذلك يمكن أن نقر أن الإدمان الإلكتروني هو حالة مرضية مؤقتة يمكن تداركها لذا يجب علينا أولاً التقرب من المدمن ومحاولة الحديث معه في الجوانب الخاصة به ومحاولة تفهم نفسيته حتى يتسنى لنا التقليل من هذه الحالة ومعالجتها بطرق دقيقة وسليمة، ومن بين الطرق العلاجية التي يجب اتباعها خطوة بخطوة مراقبة أبنائنا وحتى أنفسنا وذلك من خلال تحديد ساعاتٍ معيّنةٍ لاستخدام الإنترنت حيث يجب علينا تحديد مدة زمنية معينة لقضائها مع الأجهزة الإلكترونية على أن لا تتعدى هذه المدة المعدل الطبيعي للشخص العادي، أما في الحالات الحرجة والتي نجد فيها صعوبة لمساعدة المدمن الرقمي لا مانع من البحث عن مساعدة خارجية من أشخاصٍ ذوي خِبرة في هذا المجال وذلك قبل تفاقم الوضع وتدهور المشكلة بشكلٍ أكبر لأن تجاهل الوضع يزيد من حدته.
يجب عليك قبل أي شيء الاعتراف بأنَّ هنالك مشكلة تحتاج إلى حل.
لكن ساكو في "توك سبيس" رفضت الكشف عن عدد من يتلقون المساعدة عبر ذلك البرنامج في الوقت الحاضر.
نطرح هنا عدة تساؤلات: كيف للتقنيات أن تسبب الإدمان؟ هل الإدمان الرقمي حالة مؤقتة أو دائمة؟ وكيف يتم معالجة المدمن الرقمي؟
وشهدت السنوات الماضية محاولات مستمرة من جانب مستخدمين لمواقع التواصل الاجتماعي لتلقي علاج على يد متخصصين، بعدما وجدوا أنه من المستحيل الابتعاد عن الأجهزة الإلكترونية الخاصة بهم، حتى عندما يرغبون في ذلك.
لم يعُد أمرًا جديدًا أنَّ ملايين الناس حول العالم يقضون ساعات عديدة يوميًّا في تصفّح وسائل التَّواصُل الاجتماعي ونشر تفاصيل يومهم عليها أو قضاء وقت أكثر من اللازم في الألعاب الأونلاين أو المشاركة في أي أنشطة أخرى عبر الإنترنت إلى درجة تبدأ في التأثير على حياتهم اليومية.
هو الاعتماد الزائد على الإنترنت والرغبة في الاطلاع على المواقع المختلفة.
الأمر الإيجابي هنا أنهم يستجيبون لما يخضعون له من علاج، فهناك معالجون يقدمون لهم المشورة، ومدربون مختصون بالصحة الذهنية يوفرون أماكن يقضي فيها من يعانون من هذا النوع من الإدمان فترة امتناع عن التعامل مع الأجهزة الإلكترونية، أو ما يُعرف بفترة لـ "التخلص من السموم الرقمية".
كم مرَّة اشتكى لك الأهل والأصدقاء من مقدار الوقت الذي تقضيه على الإنترنت؟
أسباب الإدمان الإلكتروني وطرق علاجه – يُحدق معظم الأشخاص في هواتفهم المحمولة بدلًا من التفاعل مع العالم من حولهم، وقد يصل بهم الحال إلى الإدمان الإلكتروني.
يقول المركز السعودي الوطني للصحة النفسية، إن نون خطورة الإفراط في استخدام الأجهزة ومواقع التواصل الاجتماعي والاطلاع عليها لفترات طويلة يمكن أن ينعكس بالسلب على صحتنا النفسية، مشيرًا إلى أن آثار الإدمان الرقمي تعادل إدمان الكوكايين.